خدمة رجال الاعمال

إنضم إلى قائمة مراسلاتنا الإلكترونية
 
إنضم

اخبار هامة

اطلقت غرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية كتابها عن تطور العلاقات الاقتصادية بين فرنسا ولبنان

15/10/2017
اطلقت غرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية برئاسة غابي تامر وبرعاية سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه في لبنان، كتابها عن تطور العلاقات الاقتصادية بين فرنسا ولبنان، تحت عنوان: "Au Coeur de la Cooperation France Liban 1950 – 2017"، في احتفال اقيم في قصر الصنوبر بمشاركة رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، رئيس الغرفة الفرنسية اللبنانية غابي تامر، وبحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وزير السياحة اواديس كيدانيان، وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، النائبين محمد قباني وعاطف مجدلاني، وحشد من الفعاليات الرسمية والامنية والاقتصادية والاجتماعية ورجال اعمال.



السفير الفرنسي بداية القى السفير الفرنسي برونو فوشيه كلمة رحب فيها بالحضور، ونوه بالعمل الهام الذي قامت به الغرفة التجارية الفرنسية اللبنانية بمبادرة من رئيسها غابي تامر. وقال "إنه لمن دواعي سرورنا أن نحتفل بإطلاق كتاب الغربفة الفرنسية اللبنانية الذي يتحدث عن تاريخ العلاقات الاقتصادية بين فرنسا ولبنان منذ بداية خمسينيات القرن الماضي حتى الآن، كما انه يسلط الضوء على مساهمة الغرفة في العلاقات بين بلدينا في المجالين الاقتصادي والتجاري، وكذلك في تطور هذه العلاقات".
ولفت السفير فوشيه الى ان "العلاقة بين لبنان وفرنسا تتميز على مدى القرنين الماضيين بكونها شاملة، فهي ليست سياسية أو ثقافية فحسب، انما أيضاً ذات طبيعة اقتصادية وتجارية ومالية"، مشيرا الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد نحو 40 في المئة خلال السنوات العشر الماضية.
واشار في الوقت نفسه الى أن حجم الاستثمارات الفرنسية في لبنان ارتفعت أكثر من الضعف، في حين ارتفعت الاستثمارات اللبنانية في فرنسا نحو أربع مرات.
وشدد السفير الفرنسي على انه "مهما كان تطور علاقاتنا الثنائية في المجال الاقتصادي والتجاري، فإنه علينا القيام بالمزيد من الجهود لتطوير هذه العلاقات بشكل مستمر".
وأكد انه "لا يمكن الحفاظ على المكاسب التي ورثناها وزيادتها، ما لم نبذل الجهود والمبادرات اللازمة لتحقيق ذلك. هذا ما أتعلمه من العمل الرائع الذي تقدمه غرفة التجارة الفرنسية - اللبنانية لنا اليوم، وهو ليس نقطة انطلاق ولا نقطة وصول، انما خطوة اساسية تساهم في تنمية علاقاتنا الاقتصادية الثنائية".
شقير والقى شقير كلمة قال فيها "إن لبنان، بتاريخه وإرادة شعبه، كان دائما قريباً من فرنسا. واليوم، وبفضل وسائل الاتصال وما توفره من سهولة في التواصل فإننا نتشاطر أكثر فأكثر تاريخا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافياً". اضاف "ان غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية هي احدى المؤسسات الفاعلة الرئيسية والشاهد على هذا التاريخ. وان العمل الذي تقدمه لنا اليوم يروي قصة الغرفة، ولكن قبل كل شيء، عمق العلاقات بين لبنان وفرنسا. فالانتخابات الرئاسية الفرنسية هذا العام تابعها اللبنانيون بشغف كبير. كما ان العمل الذي بدأته الغرفة الفرنسية اللبنانية بالتعاون مع كل من غرفة بيروت وجبل لبنان وغرفة باريس إيل-دو-فرانس، حقق تقارباً كبيرًا مع البلدان الناطقة بالفرنسية في افريقيا، ونحن الآن ننعم بمفاعيلها الإيجابية".
ورأى شقير انه "بعد هذا التعاون القائم منذ عشرين عاماً، والذي أسفر عن إنشاء المعهد العالي للاعمال ESA، وهي المؤسسة الرائدة بين معاهد إدارة الأعمال في لبنان، نجحنا في مغامرتنا الكبرى في إنشاء معهد HEC في بيروت، وهو المعروف بمكانته العالمية والذي سوف تكون له أفضل الفوائد على لبنان. واسمحوا لي، في هذا الصدد، أن أعرب عن امتناننا لغرفة باريس - إيل - دوفرانس ولقادتها ايضاً".
ولفت شقير الى ان "الغرفة الفرنسية اللبنانية تشكل جزءاً هاماً من التعاون بين البلدين، فرجال الأعمال اللبنانيين والفرنسيين يتواجدون في كلا السوقين ويستفيدون معاً من الانفتاح الملحوظ على البلدان الناطقة بالفرنسية وبلدان العالم العربي".
وتقدم شقير بالتهنئة الى تامر، على هذه المبادرة الطيبة ولجميع الإجراءات التي اتخذها منذ وصوله الى رئاسة الغرفة الفرنسية اللبنانية، خدمة لإقتصاد فرنسا ولبنان معاً.
تامر والقى تامر كلمة توجه فيها بالشكر الى السفير برونو فوشيه على كرمه وحسن ضيافته ورعايته لهذا الحدث في قصر الصنوبر، في هذا المكان العابق بالتاريخ والصداقة الفرنسية اللبنانية، وهو الإطار الذي يتلائم تماماً مع إطلاق كتاب غرفة التجارة اللبنانية الفرنسية ورغبتنا في وضعه لتتبع نشاط الغرفة التجارية الفرنسية اللبنانية منذ عام 1950. فهذا العمل هو ثمرة سنتين من الجهد، ودليل على وجود "صداقة اقتصادية" بين فرنسا ولبنان، ينبغي لنا مؤازرتها وتعزيزها.
ووقال "لدت فكرة وضع هذا الكتاب بغية تكريس إنجازات أسلافنا. وكانت غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية قد إنشئت من قبل أحمد الداعوق، رئيس وزراء لبنان السابق واول سفير للبنان في فرنسا بعيد الاستقلال. وهو أراد أن يكون لبنان أول بلد في المنطقة يعمل لتوأمة غرفة التجارة مع فرنسا. وتعاقب على رئاسة الغرفة شخصيات بارزة ورائدة في عالم الإقتصاد اللبناني والفرنسي والدولي، أمثال معالي الرئيس عدنان القصار والرئيس جاك سعادة
لقد تتبعنا في هذا الكتاب العلاقات الثنائية من مختلف جوانبها الإقتصادية والتجارية والصناعية والمالية وايضا والدبلوماسية والفنية والثقافية، وفتشنا في زوايا باريس وبيروت عن لبنانيين - فرنسيين متحمسين لحرفهم وفنهم وتشربوا من ثراء الثقافتين.
وتابع تامر "أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر الى جميع المنظمات والأفراد الذين دعموا هذا المشروع، لا سيما مصرف لبنان في شخص حاكمه الدكتور رياض سلامه، والى اتحاد غرف التجارة اللبنانية برئاسة محمد شقير".
بعد الانتهاء من الكلمات، تم توزيع الكتاب على الحضور.